Download!Download Point responsive WP Theme for FREE!

افضل طريقة لتحديد نسب المواد لخلطة خرسانية مثينة جدا

   

--- إعلانات ---

في بعض الحالات، يتم تقدير قيم مكونات الخرسانة بشكل تقريبي وبصورة غير دقيقة عند النظر إليها، وهو أمر بالطبع غير صحيح. يتوجب تحديد هذه القيم بدقة باستخدام أساليب محددة، وذلك لضمان الحصول على خلطة خرسانية تتفق مع المواصفات المطلوبة وتلبي احتياجات المشروع. تعتمد هذه الطرق على حسابات فنية مبنية على أسس فنية، مستفيدة من خصائص المواد المستخدمة. تشمل هذه الطرق عدة معايير، مثل نوع الخرسانة المرغوبة وتحديد حدود التكاليف المسموح بها أثناء إعداد الخلطة.

 

لذلك، سنقدم في هذا المقال طريقة لتحديد نسب المكونات اللازمة لتصميم الخلطات الخرسانية. سنستعرض كيفية تنفيذ هذه العملية بشكل شامل، مع التركيز على تفاصيل الإجراءات. كما سنقوم بمناقشة عيوب هذه الطريقة، مما يسهم في فهم أفضل للتحديات المحتملة وكيفية التعامل معها.

 

الطريقة الوضعية Empirical Method

تعتمد طريقة الوضعية، المعروفة باسم “Empirical Method”، على الخبرة في استخدام الخرسانة. أظهرت هذه الطريقة ملاءمتها وفعاليتها خاصة في العمليات ذات الطابع الصغير. يتيح استخدامها سهولة التطبيق حيث يتم تحديد نسب المواد الصلبة مثل الإسمنت والرمل والزلط بوحدات الوزن أو الحجم. يمكن تحديد كمية الماء المطلوبة مسبقًا، أو يمكن تركها للمراعاة خلال عملية الخلط، مما يساهم في الحصول على خلطة لدنة وسهلة التشغيل. تحدد نسب المكونات بشكل متزن لتحقيق تكوين خرساني يلبي متطلبات التصميم بشكل فعّال.

 

--- إعلانات ---
 

خلطة غنية ذات مقاومة عالية:  الإسمنت : 1  –  الرمل : 1 –  الزلط : 2

خلطة متوسطة: الإسمنت: 1 –  الرمل : 2  –  الزلط : 4

خلطة فقيرة ذات مقاومة منخفضة: الإسمنت: 1 – الرمل : 3  – الزلط : 5

 

ومع ذلك، يجب الانتباه إلى ضبط كمية الماء بعناية، حيث تتراوح نسبة الماء إلى الإسمنت عادةً بين 0.4 و 0.7. تلك النسبة تلعب دورًا حاسمًا في تحديد طبيعة العمل والأداء النهائي للخرسانة. أما كمية الإسمنت، فتعتمد على نوع الخلطة وتتراوح عادةً بين 200 و400 كيلو جرام لكل متر مكعب من الخرسانة. يُحدد المهندس المسؤول عن مواصفات العمل كميات الإسمنت والماء بشكل دقيق، مع مراعاة متطلبات وتفضيلات المشروع المحدد.

 

عيوب الطريقة الوضعية تشمل:

عدم تحديد نسبة الماء إلى الإسمنت:

الطريقة الوضعية لا تحدد بدقة نسبة الماء إلى الإسمنت، وتترك هذه النسبة متروكة لظروف العمل، مما قد يؤثر على جودة الخلطة.

 

تغيير في حجم الخلطة:

النسبة المحددة لا تعطي حجماً مكعباً موحدًا في جميع الحالات، وقد يصل الحجم أحياناً إلى 1.2 متر مكعب، مما يمكن أن يتسبب في تغيرات غير متوقعة في حجم الخلطة.

 

ثبات نسبة الرمل إلى الزلط:

نسبة الرمل إلى الزلط شبه ثابتة وتُحدد بنسبة نصف ولا تأخذ في اعتبارها نوع الركام أو التدرج أو المقاس الأكبر له، مما يتسبب في إهمال بعض العوامل المهمة.

 

صعوبة الحصول على بيانات دقيقة:

لا يمكن الحصول بسهولة على بيانات صحيحة لخواص الخرسانة الناتجة باستخدام هذه الطريقة، وبالتالي لا يمكن توقع قيمة دقيقة لمقاومة الضغط لهذه الخرسانة، مما يجعلها أقل دقة في التصميم والتحليل.

 

إذا كنت تود فهم طريقة حساب كميات المواد في أي خلطة وبشكل سريع ، كل ما عليك هو أن تضغط هنا .

 

في هذا المقال، قدمنا لكم كيفية تحديد النسب بدقة للمكونات المدخلة في خلطة الخرسانة، من الإسمنت والرمل والزلط والماء. تم التطرق أيضاً إلى عيوب هذه الطريقة الأربع، والتي يمكن تجنبها بناءً على رؤية المهندس داخل الموقع. في حال كان لديكم أي تعليق أو استفسار حول المحتوى الذي قرأتموه، ندعوكم لتركه في قسم التعليقات أسفل هذا المقال.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *